اسمي شمي نايف، عمري 25 سنة، أم لولدين، زوجي غير قادر على العمل لأنه مصاب بمرض نفسي، لذا أتولى بنفسي رعاية الأسرة.
نزحنا من ديارنا منذ سبع سنوات، جاءتني فكرة فتح هذا المخبز في مجمع شاريا بمحافظة دهوك، أدير هذا المخبز مع فتاتين أخريتين منذ الساعة السادسة صباحاً لغاية الثامنة مساءاً.
الإقدام على هذه الخطوة من أجل تأمين لقمة العيش لم يكن أمراً يسيراً، لكنني اتخذت قراري ونجحت في هذه الخطوة.
ننتج يومياً ما بين 250 الى 300 رغيف. أشرف على المخبز بنفسي، أهم شيء بالنسبة لنا هنا هو توخي النظافة و المعاملة الطيبة مع الزبائن، وتلك من أسباب نجاح عملي.
نصنع الخبز حسب الطلب، ننتج الرغيف بأحجام مختلفة.
أولادي لا زالوا صغاراً (8 سنوات و 7 سنوات) وهم مستمرون في الدراسة، لا أريد منهم أن يتركوا الدراسة مثلي بسبب الفقر والعوز.
أعاني من ضغوط كبيرة بسبب العمل، لكنني سعيدة بأنني تمكنت من تأمين لقمة العيش لعائلتي. أكسب شهرياً 350 ألف الى 400 ألف دينار، وفي نفس الوقت وفرت فرص عمل لشخصين آخرين، وهذا شيء افتخر به.