اسمي ريزان خلف مراد، عمري 18 سنة، لا يوجد في عائلتي من يؤمّن لقمة العيش لنا غيري أنا، توفي والدي منذ عام 2017 جراء حادث سير، ومنذ ذلك الحين تركت الدراسة لكي أعمل.
فتحت منذ عام محلاً لبيع الألبسة داخل مخيم النازحين، أؤمن من خلاله لقمة العيش لأفراد عائلتي.
لدي شقيق و خمس شقيقات، جميعهم طلاب، وقد اضطررت قبل عامين لترك دراستي والعمل، لكي يتمكنوا من مواصلة دراستهم.
نعيش من سبع سنوات في مخيم باجد كندالا للنازحين، قبل مجيء داعش كنا نعيش في مجمع سيبا شيخ خدر التابع لقضاء سنجار.
بعد فقداننا لوالدنا، فقدنا من يوفر لنا لقمة العيش، في البداية كنت أشتغل كعامل أجير، لكن قبل عام قررت فتح هذا المحل وذلك بدعم من منظمة خيرية.
في الحقيقة، لم أكن أرغب في ترك دراستي، لكن ذلك القرار كان اضطرارياً. أن الآن سعيد لأن اخوتي بات بمقدورهم مواصلة دراستهم بسببي.
أخصص جزءاً من المال الذي أكسبه لتأمين مصاريفهم والجزء الآخر لشراء احتياجاتنا المنزلية.