من البیئة

حتى الآبار جفّت.. أزمة مياه الشرب تضرب مناطق سنجار

  • 2025-05-17
حتى الآبار جفّت.. أزمة مياه الشرب تضرب مناطق سنجار
نينوى/ 2021/ مواطن في مجمع بورك بناحية سنوني التابعة لسنجار يعبئ خزاناً بمياه الصهاريج المتنقلة   تصوير: خاص بـ(كركوك ناو).
عمار عزيز

تعاني العديد من مناطق سنجار من شح مياه الشرب، بعد أن جفت سبعة آبار كانت تشكل مصدراً رئيسياً لمياه الشرب لسكان القضاء.

أزمة المياه التي تفاقمت في عدة أحياء ومناطق في سنجار تأتي حتى قبل حلول فصل الصيف.

إبراهيم حسن، من سكنة حي روزهلات في مركز القضاء قال، "يتم تزويدنا بمياه الشرب مرتين في الشهر، لذا نضطر لشراء ماقيمته 20 ألف دينار عن طريق الصهاريج المتنقلة كل أسبوع"، يكلف 2000 لتر من المياه مبلغ سبعة آلاف دينار.

وقال إبراهيم، "أصرف شهرياً حوالي 100 ألف دينار لشراء المياه".

ويرى إبراهيم حسين بأنه إلى جانب الجفاف وقلة الأمطار، "لا يتم توخي العدالة في توزيع المياه على الأحياء والمناطق، فضلاً عن حاجة شبكات التوزيع لإعادة التأهيل".

يوجد في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى سبعة آلاف مشترك يعتمدون على مياه الآبار والينابيع، لكنهم الآن يواجهون تحديات بعد أن جفت مياه سبعة آبار من مجموع 38 بئراً.

مدير دائرة توزيع الماء في سنجار، مهدي قاسم، قال لـ(كركوك ناو) إن "قلة هطول الأمطار وجفاف سبعة آبار رئيسية إضافةً إلى التجاوزات على شبكات توزيع المياه من الأسباب الرئيسية وراء الأزمة".
وأضاف، "طلبنا من مديرية ماء نينوى حفر 20 بئراً إضافية في سنجار لإلحاقها بشبكة توزيع المياه".

دخيل خلف، من سكنة حي آزادي، قال لـ(كركوك ناو)، "نعاني من شح المياه منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يتم تزويدنا بلماء مرة واحدة في الأسبوع، سئمنا من الوضع ونطالب بإيجاد حلول".

الحكومة المحلية في نينوى بصدد تنفيذ مشروع ماء سنجار الموحد الذي يزود قضاء سنجار ونواحي البعاج، قيروان وربيعة  بالمياه من نهر دجلة.

وقال مدير ماء سنجار   إن المدة المقررة لتنفيذ المشروع خمس سنوات، "برأيي هذه فترة طويلة جداً".

أزمة مياه الشرب تأتي في الوقت الذي تصر فيه الحكومة العراقية على عودة النازحين إلى مناطقهم، وبحسب الإحصائيات لا يزال 188 ألف و944 نازح، معظمهم من إيزيديي سنجار، متواجدين في محافظة دهوك يقيم 135 ألف و616 منهم في المخيمات. 

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT