تعهد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض بتوفير قطع أراض سكنية لعناصر الحشد الشعبي، في حين يؤكد محور الشمال للحشد بأنهم ينتظرون رد الحكومة العراقية.
الوعد الذي قدّمه فالح الفياض جاء خلال زيارة قام بها لـ(كركوك) في 10 كانون الثاني الجاري للمشاركة في مراسيم خاصة بالذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني و نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
مصدر في صفوف الحشد الشعبي في كركوك، طلب عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالإدلاء بتصريحات، قال لـ(كركوك ناو) "أثناء زيارته، تعهد فالح الفياض بتوزيع أراضي سكنية على ذوي الشهداء و عناصر الحشد الشعبي في محافظة كركوك، عن طريق الحكومة العراقية و وزارة الداخلية.
الحشد الشعبي طلب موافقة الحكومة على توزيع أراضي سكنية على ذوي الشهداء وعناصر الحشد
حول ذلك، قال علي الحسيني، مسؤول محور الشمال في قوات الحشد الشعبي لـ(كركوك ناو) "نعم، الحشد الشعبي طلب موافقة الحكومة على توزيع أراضي سكنية على ذوي الشهداء وعناصر الحشد... الحشد الشعبي قوة رسمية و جزء من منظومة العراق، لذا ينبغي أن تكون مستفيدة من الامتيازات و الحصول على قطع أراض، اسوة بالقوات الأمنية الأخرى."
وشدد الحسيني قائلاً "رفعنا كتاباً بهذا الخصوص ونحن بانتظار الرد، الحكومة لم تر بعد على طلبنا، لكننا نتوقع أن يكون الرد بالإيجاب، لأن الحشد الشعبي قدّم الدماء والتضحيات في سبيل حماية العراق."
انتشرت قوات الحشد الشعبي في المناطق المختلفة من محافظة كركوك بعد أحداث 16 أكتوبر 2017، وهي متمركزة حالياً في أطراف كركوك، كما أن لها مقرات داخل مدينة كركوك.
في تشرين الأول 2020، شكّل الحشد الشعبي قوة مؤلفة من 500 شخص في كركوك باسم قوة ابو مهدي المهندس والتي تمركزت داخل مطار كركوك الدولي. خضعت القوة لثلاثة اشهر من التدريب و من المقرر تحريكها في الحالات الطارئة.
