التقى وفد إيزيدي رفيع المستوى برئيس الجمهورية العراقي وقدموا له تسعة مطالب، من بينها عودة النازحين، مصير المختطفين وإطلاق سراح خمسة من أعضاء وحدات مقاومة سنجار (اليبشة) اعتقلوا منذ شهر آذار الماضي.
الوفد الايزيدي الذي اجتمع يوم الاثنين، 5 أيار، مع رئيس الجمهورية العراقي، لطيف رشيد، ضم عدداً من الشخصيات السياسية، الدينية والحزبية.
رئيس حزب التقدم الايزيدي وعضو الوفد، سعيد بطوش، قال لـ(كركوك ناو) "عقدنا اجتماعاً مهماً وجيداً مع رئيس الجمهورية، الاجتماع تمحور حول الأوضاع في سنجار وقد سلمنا له كافة مطالبنا".
من بين المطالب التي تم التأكيد عليها، توفير تسهيلات أكثر لعودة النازحين، الكشف عن مصير المختطفين الايزيديين، خصوصاً وأن الرئيس السوري الجديد يعتزم زيارة العراق، "نريد أن تتم مناقشة هذا الملف معه".
في آذار الماضي، اعتقل خمسة من المنتمين لوحدات مقاومة سنجار (اليبشة) في سنجار بعد أن دخلوا في مواجهات مع الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى، أسفرت عن إصابة خمسة من أفراد القوات الأمنية، ثلاثة منهم من الجيش.
الوفد الايزيدي طالب بإخلاء سبيل المعتقلين الخمسة الذين تم نقلهم إلى بغداد.
وأضاف بطوش، "طالبنا بإجراء بعض التعديلات في قانون الناجيات الايزيديات، إلى جانب فتح كافة المقابر الجماعية وزيادة عدد مقاعد الكوتا المخصصة للأقليات الدينية والقومية".
قائمّقام سنجار الجديد لم يباشر مهامه حتى الآن بسبب الخلافات الحزبية، رغم أن مجلس محافظة نينوى انتخب منذ تموز 2024 رؤساء جميع الوحدات الإدارية في المحافظة، من ضمنهم قائمّقام قضاء سنجار.
وقال بطوش، "إضافةً إلى ذلك، طالبنا بإعادة إعمار وترميم كنائس المسيحيين وتخصيص رواتب لرجال الدين الذين يخدمون المزارات".
رئاسة الجمهورية العراقية شددت في بيان على "ضرورة تكاتف الجهود الوطنية لتقديم أفضل الخدمات والعمل على متابعة أوضاع النازحين والبحث عن مصير المختطفات الإيزيديات مع الجهات المعنية من أجل حسم هذا الملف الإنساني المهم، والعمل للارتقاء بواقع المدينة والنهوض بالمستوى المعيشي لمواطنيها وتوفير الخدمات الأساسية لهم وتعويض المتضررين".