من البیئة

عادل لا يرغب بارتداء الساعات .. لكنه يتفنن بتصليحها وتزيين معاصم الناس  

  • 2019-03-03
عادل لا يرغب بارتداء الساعات .. لكنه يتفنن بتصليحها وتزيين معاصم الناس  
عادل عثمان مصلح الساعات في كركوك، تصوير: علي اراس

عادل عثمان أو كما يطلق عليه من قبل السكان (عادل ساعتجي)..

رجل في الثانية والستين من عمره، يتحدث عن مهنته في تصليح الساعات قائلاً "أمتلك محلاً صغيراً قرب سينما الحمراء سابقاً وسط مركز مدينة كركوك.

اعتمدت هذه المهنة منذ نعومة أظفاري عندما كنت في العاشرة من عمري، في وقتها كنت عاملاً لدى اسطة عبدالله ساعتجي.

أتقنت هذه المهنة وأصبح ينطبق عليه المثل القائل (صانع الإستاذ .. إستاذ ونص).

استمراري في هذه المهنة لحد الأن هو حبي لعملي كما إنها مصدر رزقي ورزق عائلتي، لذا قمت بتعليمها لأبنائي، كوني لا أتقن أي مهن أخرى أكسب منها قوتي سوى مهنة تصليح الساعات اليدوية".

 رغم أنني لا أرغب بإرتداء ساعة في يدي إلا أنني أضع ساعات المواطنين مجبراً فقط للتجربة.

وكما تعلمون فإن ثمن أسعار الساعات كان باهضاً في السابق، على عكس ما هو الحال عليه اليوم، حيث بإمكانك ارتداء ساعة بسعر زهيد بل واستبدالها بنوعية أخرى متى شئت، كنا مجموعة مختصة بتصليح الساعات في هذه المنطقة وكان عددنا 14 شخصاً نعمل بهذه المهنة، أما الآن فأنا الوحيد المتبقي من هذه المجموعة بعد أن فارق زملائي البقية الحياة.

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT