بدأت عملي بفتح مجل لبيع الملابس والآن لدي محلان اثنان، وفّرت من خلالهما فرص عمل لستة من شبان وشابات المخيم الذي أعيش فيه منذ سنوات.
اسمي محسن رشو مراد، عمري 29 سنة، من أهالي قرية بوره ضمن ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار وأعيش في مخيم كبرتوو للنازحين في دهوك منذ سبع سنوات.
في عام 2015، فتحت محلاً كبيراً لبيع الملابس النسائية، أجّرت أربعة شبان من سكان المخيم لإدارة المحل، بعدها قمت بتوسيع عملي وفتحت محلاً آخر ووفرت فرص عمل لشابتين في المخيم.
يهمني أمران في عملي، الأسعار المناسبة والربح القليل، الى جانب الاهتمام بنظافة المحل، لأن ارضاء سكان المخيم بالنسبة لي فوق كل شيء.
أكملت السادس الابتدائي، أب لثلاثة أطفال ومعيشتي تعتمد على هذا العمل، تتراوح مبيعاتنا ما بين 100 ألف الى 150 ألف دينار في اليوم، وتزداد مبيعاتنا خلال الأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية.
محلاتي ذائعة الصيت في المخيم، وهي محل رضى الناس، كما أنها هيّأت فرص عمل لبعض شبان وشابات المخيم.