أحرق تنظيم داعش صالون التجميل الذي كنت أديره في سنجار، لكنني لم أتخلّ عن عملي وافتتحت صالون تجميل بالقرب من مخيم للنازحين.
اسمي كَوري رشو حسن، عمري 25 سنة، أنحدر من قرية دووكري التابعة لقضاء سنجار و أعيش حالياً في قرية باجيد كندالا في قضاء زاخو.
فتحت صالوناً كبيراً لتجميل السيدات بالقرب من مخيم النازحين منذ عام 2015 بعد أ، أحرق مسلحو تنظيم داعش المحل الذي كنت أديره في سنجار و كبدوني خسائر وصلت الى ثمانية آلاف دولار.
تركت الدراسة من أجل العمل في مجال التزيين، تخرجت من الصف الثالث المتوسط وأمارس هذه المهنة منذ عام 2012.
لدي خبرة تسع سنوات في هذا المجال، تعاونني ثلاث فتيات أخريات في المحل، معظم الفتيات النازحات يقصدننا، ونحن بدورنا نساعد ذوات الدخل المحدود، فقد قمنا بتزيين 60 عروسة لحد الآن دون مقابل.
تزوجت العام الماضي، وزوجي يقدم لي الدعم الكبير.
محلي يمثل شغفي و مصدر عيشي، لكن المال ليس كل شيء عندنا، الأهم هو إسعاد قلوب الفتيات النازحات، نزيِّنهن و نضفي لمسات على جمالهن لكي لا يشعرن بالنقص بسبب النزوح والتشرد.