اسمي جيلان خلف مراد، عمري 24 سنة، افتتحت منذ خمسة أشهر محلاً لصنع الحلويات والمأكولات في ناحية سنوني بقضاء سنجار، والآن أستطيع القول بأنني صاحبة عمل.
الظروف المعيشية الصعبة لعائلتي أجبرتني على ترك الدراسة، وبسبب النزوح لم استطع العودة لمواصلة الدراسة، لذا فإن تحصيلي الدراسي هو شهادة الصف السادس الابتدائي فقط.
أنا الأخت الوحيدة لسبعة أشقاء، بعضهم صغار في السن ولا يستطيعون العمل، أما البقية فهم عمال يساعدون والدي لتأمين لقمة العيش.
عملت لثلاث سنوات في محل لصنع الحلويات، أردت أن يكون لي عملي الخاص، فتعلمت المهنة وفتحت مع فتاة أخرى في ربيع هذا العام محلاً بإيجار سنوي مقداره مليون دينار.
نقوم بإعداد الحلويات مثل الكعك والكوليجة إضافةً الى البيتزا والهامبرغر.
أغلب الحلويات التي نعدها تكون حسب طلب الزبائن، بالأخص لأعياد الميلاد. نربح يومياً 15 ألف الى 20 ألف دينار.
لا ننوي الوقوف عند هذا الحد، إذا توفر لنا دعم حكومي أو من قبل المنظمات، حينها نستطيع توسيع نطاق عملنا.
