اسمي فؤاد ألياس إيزدو، عمري 21 سنة، يكثر عملي في الأوقات التي تتراجع فيها ساعات التزويد بالكهرباء الوطنية، لأن عملي هو تصليحمولدات الكهرباء.
أنا من نازحي سنجار وأعيش في مخيم شاريا بمحافظة دهوك منذ ثمان سنوات، قبل حوالي أربع سنوات فتحت محلاً لصيانة وتصليحمولدات الكهرباء الصغيرة وقد ورثت هذه المهنة عن والدي.
أوضاع الكهرباء متردية، لذا يضطر البعض للاعتماد على المولدات الصغيرة، يجلبون يومياً ثلاث الى أربع مولدات من مخيم شاريا ومخيماتالنازحين الأخرى، في بعض الأحيان يقصدني الناس من مجمع شاريا كذلك.
مولدات الكهرباء باتت تتعطل كثيراً في هذه الأيام بسبب رداءة نوعية الوقود وقطع الغيار.
أكسب يومياً من عملي في صيانة وتصليح المولدات ما بين 30 الى 35 ألف دينار، أحياناً تتعطل المولدة بعد أيام قليلة فأصلحها دون أن أقبض من الزبون مبالغ إضافية، لأننا نازحون ويجب أن نساعد بعضنا.
أزمة الكهرباء في العراق مزمنة، لذا فإن عملنا سيستمر.
