قصتي
ممتهنو النجارة بكركوك يخشون انقراضها
خالد محمد (70 عاما)، يمتهن النجارة منذ 50 عاما تصوير: كاروان الصالحي

ممتهنو النجارة بكركوك يخشون انقراضها

  • 2019-12-22

أسمي خالد محمد علي، مواليد مدينة كركوك عام 1949، بدأت مهنة النجارة في عام 1970 بمنطقة رحيماوا.

اصنع جميع انواع الكراسي، وطقم الجلوس وطاولة الطعام مع غرف النوم، ودولاب الملابس مع خزانة الملابس، وجميع ما يطلبه المواطن مني.

أحب مهنتي كثيرا، وعندي خبرة كبيرة في التعامل مع المواطنين.

في ثمانيات القرن الماضي، كانت غرفة التجارة في كركوك تقدم تسهيلات لنا بهدف تشجيع النجارين للاستمرار على مهنتهم، وكانت توفر اغلب مستلزماتنا، من ضمنها (سبرتو، الساج والفايبر كلاس مع المسامير)، ولكن بعد عام 2003 لم يبق ذلك.

في السابق كان اقبال المواطنين على المواد التي نصنعها كبيرة جدا، ولكن الاقبال ضعيف جدا في الوقت الحالي، والعديد من النجارين تركوا مهنتهم.

المواد التركية اثرت بشكل كبير على اسواقنا، لا يعلم المواطن بان المواد التركية للديكور فقط، نحن نصنع الكراسي وبضمان عشرة اعوام.

نحن الان لا نستطيع ان نؤمن لقمة العيش ولا نستطيع توفير ايجار محلاتنا، الا انني احب مهنتي كثيرا وهذا يدفعني للاستمرار وعدم ترك المهنة.

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT