المشاكل تعصف بالجبهة العربية في كركوك
مجموعة من مؤسسي الجبهة يقدمون استقالتهم

كركوك/ تموز 2019/ مؤتمر الجبهة العربية/ على يمين الصورة (وصفي العاصي، رئيس الجبهة العربية الموحدة) وعلى اليسار (ناظم الشمري)  تصوير: كاروان الصالحي

كاروان الصالحي

قدم كل من النائبين الأول والثاني والمتحدث باسم الجبهة العربية الموحدة في كركوك استقالتهم وشكلوا هيئة جديدة تحت اسم جبهة الرأي العربية بهدف "جمع كافة القبائل والعشائر العربية والشخصيات الأكاديمية والمثقفين."

الشخصيات المستقيلة، وهم كل من النائب الأول لرئيس الجبهة العربية الموحدة ناظم الشمري، والنائب الثاني عبدالله النعيمي وكذلك المتحدث باسم الجبهة العربية الموحدة، محمد الرياشي، أكدوا لـ(كركوك ناو) نبأ استقالتهم اليوم، الأربعاء، 20 تشرين الأول.

وقال ناظم الشمري في تصريح لـ(كركوك ناو)، "استقالتنا كانت بسبب انشغالنا بمهام جديدة في هيئة الرأي العربية."

وأضاف الشمري، "هيئة الرأي العربية ليست حزباً سياسياً، بل بمثابة مظلة لجمع ذوي الشهادات والأكاديميين، المثقفين ورؤساء القبائل والعشائر العربية في محافظة كركوك."

dasta

شعار هيئة الرأي العربية 

ولفت الشمري الى أنه يعمل حالياً كمنسق لهيئة الرأي العربية، مضيفاً "سنعمل في إطار الهيئة الجديدة باتجاه واحد مع جميع الأحزاب العربية في كركوك وخارج كركوك أو أي تحالف عربي في العراق، ومن أجل ذلك ولتوحيد المكون العربي قررنا تقديم استقالتنا من الجبهة العربية الموحدة."

تأسست الجبهة العربية الموحدة في عام 2019 من قبل مجموعة من الأحزاب العربية وعدد من القبائل والعشائر، ويترأس الجبهة وصفي العاصي، أحد الشخصيات البارزة من عشيرة العبيد في كركوك.

شاركت الجبهة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في 10 تشرين الأول 2021 بعدة مرشحين، لكنها لم تتمكن من الفوز بمقعد في البرلمان العراقي.

وكشف الشمري، بصفته منسق هيئة الرأي العربية بأنهم نجحوا من إيصال أحد مرشحيهم لقبة البرلمان خارج إطار الجبهة العربية الموحدة وهو المرشح "مهيمن الحمداني الذي حصل على 14 ألف و 358 صوت في الدائرة الانتخابية الأولى لمحافظة كركوك"، وقال الشمري "المرشح الذي دعمناه، تمكن من الفوز... والآن لا نعادي أحداً."

الجبهة العربية لم تقدم لحد الآن توضيحاً بشأن استقالة أعضاء الجبهة الثلاثة.

 

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT