من البیئة

المرأة "الحرة" لا تجوع.. قصة رائعة للسيدة "شيرين" في يوم عيد العمال

  • 2025-05-01
المرأة "الحرة" لا تجوع.. قصة رائعة للسيدة "شيرين" في يوم عيد العمال
شيرين محمد، من سكنة قرية خانه خوي بكرميان   تصوير: ليلى أحمد
ليلى أحمد

إسمي شيرين وأنا في العقد الخامس من العمر، أجمع يومياً كل ما أجده  في قريتنا من النفايات البلاستيكية والعبوات المعدنية والحديد، أنظفها وأعبؤها في أكياس. أحمل كل شهرين الأكياس وأقطع طريقاً ترابياً طويلاً إلى أن أصل إلى كلار-دربنديخان الرئيسي.

أضع الأكياس هناك وأؤجر سيارة بـ10 آلاف دينار لأنقلها إلى دربنديخان وأبيعها مقابل مبلغ يتراوح بين 100 ألف و150.

أعمل لكي أؤمن لقمة العيش لي ولوالدتي، وفي الوقت نفسه أنظف قريتنا من النفايات. منذ أن بدأت هذا العمل جمعت ثلاثة أطنان من النفايات البلاستيكية والعبوات المعدنية والحديد.

ما يفرحني هو أن سكان قرية "خانه خوي" متعاونون جداً ويحتفظون بالعبوات البلاستيكية لي. في الربيع أجمع الكعوب والكمأ وأبيعها. لن أدع قريتي تتلوث بالنفايات البلاستيكية والمعدنية ما حييت.

أعيش مع والدتي، أبنائي وبناتي يزورونني باستمرار، سكان القرية يحبونني ويحترمونني.

Sheren

شيرين محمد   تصوير: ليلى أحمد 

Sherenn
شيرين محمد وسط النفايات البلاستيكية والعبوات المعدنية التي جمعتها    تصوير: ليلى أحمد

أكثر

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT